كان المتوقع أن تخرج قمة القاهرة للسلام على الأقل بقرار يقضي بفتح معبر رفح وإدخال المساعدات إليه دون توقف، لكن التوقع كان مبالغاً فيه بشكل خيالي، والقمة انتهت دون أن تخرج حتى ببيان ختامي يعبر فيه عن الحد الأدنى مما يجب قوله وليس فعله، أي بإدانة الإجرام الصهيوني بحق المدنيين في غزة..لكن ذلك لم يحدث، بل حاول الأوروبيين المشاركون في القمة إنهاءها ببيان يدين المقاومة.
اقراء المزيدقال تعالى: (انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ).
اقراء المزيدلم نصل نحن العرب والمسلمين إلى هذا المستوى من الإذلال تحت أقدام أعدائنا على مر العصور السابقة، وما وصلنا إليه في هذا العصر سببه راجع بلا شَكَّ لأمرَيْنِ:-
اقراء المزيدجريمةٌ نكراءُ ومجزرةٌ يندى لها الجبينُ أقدم عليها الكيانُ الغاصب، ومن وراءه رأسُ الشر أمريكا في قصف مستشفى المعمداني الأهلي في غزة المكتظ بالمرضى والجرحى والمدنيين
اقراء المزيدالعدوان الصهيوني على غزة ما كان ليكون لولا التطبيع والخيانة التي مثلت طعنة في خاصرة الدين والعروبة، وما كان ليكون لولا التواطؤ والموافقة المسبقة من قبل الأنظمة العربية والإسلامية، وعلى وجه الخصوص الأنظمة المطبعة والصامتة وذلك؛ بهَدفِ التطهير العرقي وتهجير أبناء غزة من مدينتهم من قطاعهم المحاصر يهودياً وعربياً.
اقراء المزيد